تم تحقيق تقدم جديد في مجال البحث والتطوير لمثبطات اللهب الفوسفورية النيتروجينية، مما يساعد على ترقية المواد المقاومة للحريق الخضراء
مؤخرًا، حقق فريق بحثي علمي محلي تقدمًا كبيرًا في مجال مثبطات اللهب الفوسفورية والنيتروجينية، ونجح في تطوير نوع جديد من مثبطات اللهب الفعالة والصديقة للبيئة. بفضل التأثير التآزري لعنصري الفوسفور والنيتروجين، يُشكل مثبط اللهب طبقة كربنة مستقرة عند درجات حرارة عالية، ويُطلق غازًا خاملًا، مما يُثبط تفاعل الاحتراق بشكل كبير، ويتميز بانخفاض انبعاث الدخان وعدم السمية البيئية.
بالمقارنة مع مثبطات اللهب الهالوجينية التقليدية، فإن مثبطات اللهب الفوسفورية النيتروجينية لا تمنع انبعاث المواد الضارة فحسب، بل تتميز أيضًا بثبات حراري وكفاءة أعلى في مقاومة اللهب. وقد أظهرت التجارب أن استخدام هذه المادة في المواد البوليمرية يُحسّن خصائص مقاومة اللهب بأكثر من 40% ويُقلل انبعاثات الدخان بنسبة 50%.
يُمهّد هذا الإنجاز الطريق لتطوير المواد المقاومة للحريق في مجالات البناء والإلكترونيات والنقل وغيرها، ويعزز تطوير صناعة مثبطات اللهب نحو تنمية خضراء وفعالة. في المستقبل، سيعمل الفريق على تحسين عملية الإنتاج بشكل أكبر، وتعزيز استخدام مثبطات اللهب الفوسفورية والنيتروجينية على نطاق واسع، والمساهمة في تحقيق هدف "الكربون المزدوج".
وقت النشر: ١٠ مارس ٢٠٢٥